هذا الكتاب لترجمته إلى العربية كان نابعاَ من قناعتنا بأهمية , إضافة إلى ما يقدمه في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقات في المجتمع المحيط , وبذلك فإن قرار ترجمتة هذا الكتاب استند إلى الآتي :
أولا : أن الكتاب يتطرق إلى فئات ذوي الإعاقات , حيث تفتقر الساحة العربية إلى وجود مراجع عملية ذوات مصداقية تتطرق إلى هذه الفئات على وجه الخصوص.
 ثانياَ: الكتاب لا يركز على الجانب النظري فقط ,لعل هذا أهم الأسباب التي دعت لاختيار هذا الكتاب ,فهناك تسعة فصول في هذا الكتاب تصف طرق الدمج التربوي والاجتماعي بشكل تفصيلي, وكيفية التعرف عليها بدقة , مع إيراد أمثلة لكيفية تطبيقها .
ثالثاَ: لغة الكتاب سهلة وواضحة , بحيث يمكن للقارئ بغض النظر عن خلفيته العلمية
رابعاَ : إن مدى تطبيق هذه الخبرات والاستراتيجيات يمتد ليشمل الفئات المختلفة من ذوي الإعاقة .
الخامس اعتمد الترجمان على ترجمة المعنى , وليس الترجمة الحرفية