إن العلم الفيزيولوجي هو أحد العلوم الأساسية التي يجب أن يدرسها أي دارس للعلوم الطبية، فهو يهيئ الطالب لمعرفة وظائف كل خلايا وأنسجة وأجهزة وأعضاء الجسم المختلفة، وبجانب اهتمام علم الفيزيولوجي بدراسة الوظائف الأساسية يهتم أيضاً بدراسة كيفية وآلية أداء هذه الوظائف، ويجب على دارس الفيزيولوجي الإلمام بالوسائل والآليات التي تعمل على تنظيم الوظائف المختلفة ومتى يبدأ العضو في العمل، ومتى يتوقف وكيف يزيد نشاطه وكيف يخفض نشاطه، ويدخل ضمن نطاق دراسة الفيزيولوجيا الطبية معرفة الأعراض المرضية التي تواكب زيادة أو نقص النشاط في الأعضاء والأنسجة الجسمية، واشتمل الكتاب على ثلاثة عشر فصلاً : تناول الفصل الأول : وظائف الخلية وتركيبها. والفصل الثاني : عرض الأعصاب وفيزيولوجيا العضلات. والفصل الثالث : تحدث عن الجهاز العصبي المركزي، واللاإرادي، والجهاز الحسي، واشتمل الفصل الرابع : على الدم وسوائل الجسم. والفصل الخامس عن : الجهاز القلبي الوعائي. والفصل السادس عن : الجهاز التنفسي. أما الفصل السابع : درس تركيب الجهاز البولي. والفصل الثامن عن : الجهاز الهضمي. والفصل التاسع تناول الطاقة، ووضح كيفية تنظيم درجة حرارة الجسم في الفصل العاشر. والفصل الحادي عشر عن الغدد الصماء، وتناول فيزيولوجيا النمو في الفصل الثاني عشر. والفصل الثالث عشر عن : التنسل وتركيب الجهاز التناسلي عند الذكور والإناث.