يعد كتاب القراءة الموسعة في فصل اللغة الثانية المرجع الأساس في أدبيات هذا النوع من القراءة في تعليم اللغة الثانية، حيث يضع الإطار النظري لهذه المهارة، ويوضح خصائصها، ويربطها باكتساب اللغة الثانية. كما يوضح دور المعلم والطالب كليهما، وكيفية اختيار المواد القرائية. يقول جاك ريتشارد ز في هذا الكتاب: "على الرغم من وجود عدد من الكتب المفيدة في تعليم القراءة في اللغة الثانية أو الأجنبية، فإن هذا هو الكتاب الأول الذي يهتم اهتمامًا خاصًّا بطبيعة القراءة الموسعة، وتطوير برامجها في تعليم اللغة الأجنبية واللغة الثانية". وبالرغم من أهمية القراءة الموسعة في تطوير اللغة الثانية، فإنّنا نلحظ أن المكتبة العربية فقيرة في هذا الشأن؛ إذ يعد هذا الكتاب العمل المترجم الأول في هذا المجال، وكان ذلك أحد الدوافع لترجمة محتواه ونقله إلى اللغة العربية.