يُعدُّ الوصول إلى الحقيقة وإنفاذ القانون وتحقيق العدالة الغاية السامية في كل القضايا الجنائية. وتعدُّ الأحياء الدقيقة أحد الأدلة الزمانية والمكانية الفريدة التي تُسهم في تحديد وقت وسبب الوفاة، ومصدر ومنشأ الإرهاب البيولوجي، وكشف حالات الاعتداء الجنسي، وتحديد الجاني، واستبعاد الشهود أو قبولهم، وغيرها من المجالات الجنائية التي سيجدها القارئ والباحث في متن هذا الكتاب. ويضمُّ الكتاب خمسة عشر فصلاً أبرزت ماضي علم الأحياء الدقيقة الجنائي وحاضره ومستقبله، وقد حرَّرها وألَّفها نخبة من الخبراء والمختصين، ونُقلت إلى اللغة العربية بإحكام كإضافة مميزة للمكتبة العربية تُرشد الباحث العربي نحو الأسس العلمية المتينة والمستقبل الواعد لهذا العلم.