يعدُّ التنوع الحيوي من أهم العوامل التي تُحافظ على تكامل النظام البيئي، وقد استعمل الإنسان هذا التنوع في العديد من التطبيقات المهمة. ومن هذا المنطق يتناول هذا الكتاب تطبيقات التقنية الحيوية للتنوع الحيوي في مجالات مختلفة في ستة فصول، بداية من التنوع الحيوي لمحاصيل الحبوب واستخدامها في الغذاء، ثم أهمية تنوع الكائنات الحية الدقيقة ودورها في إنتاج عقاقير جديدة، يليها دور التنوع الحيوي النباتي في تقديم الأدوية النباتية، وبعدها أهمية التنوع الميكروبي في أمعاء النمل الأبيض في إنتاج مجموعة واسعة من المنتجات الحيوية المفيدة، ثم دور تنوع النباتات والكائنات الحية الدقيقة في المعالجة الحيوية للملوثات البيئية، وأخيراً قدرة الكائنات المختلفة على إنتاج الوقود الحيوي، كما ناقش الكتاب الاتجاهات الحديثة لاستكشاف التنوع الحيوي واستغلال تطبيقاته الحيوية تجارياً.