باحث، مؤلف، ومترجم حاصل على درجة الدكتوراه في علم الأحياء الدقيقة، وكانت دراستي في تلك المرحلة من أوائل الدراسات التي مهدت لاستخدام خميرة ترايكوسبورون ميكوتوكسينفورانس – القادرة على إزالة السموم الفطرية – كعامل حيوي يمكنه تحسين الحالة الصحية والمناعية في حيوانات التجارب. أعمل حاليًا أستاذًا دكتورًا في علم التقانة الحيوية الميكروبية وعضو هيئة تدريس في قسم النبات والأحياء الدقيقة، كلية العلوم، جامعة الملك سعود. لدي خبرة تمتد عبر أكثر من 240 ورقة علمية منشورة في مجلات عالمية ذات معامل تأثير وتصنيف متقدم. وقد حصلت، بالمشاركة مع باحثين من منسوبي جامعة الملك سعود، على خمس براءات اختراع منحت من قِبَل المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية (USPTO). كما شاركت في تأليف كتاب "الفطريات الطبية: الجزء العملي" وشاركت في ترجمة كتاب "علم الأحياء الدقيقة الجنائي" الذي حرره دايفيد كارتر وآخرون في عام 2017، وكلاهما من منشورات جامعة الملك سعود. أصنّف ضمن 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا وفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة ستانفورد الأمريكية لعامي 2023 و2024. يتركز اهتمامي البحثي في التقانة الحيوية الميكروبية، حيث أسعى إلى تطوير مركبات حيوية وجسيمات نانوية مبتكرة لمكافحة الممرضات البكتيرية والفطرية المقاومة للأدوية، تعزيزًا للصحة العامة واستجابة للتحديات المتزايدة في هذا المجال الحيوي. أؤمن بأن العلم والبحث العلمي وحركة التأليف والترجمة هي الأدوات الأكثر فاعلية لتحقيق التقدم والرقي ورفاهية المجتمع. ومن خلال نشر المعرفة وتبادل الخبرات بين الأمم، نفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتطور المستدام. أرى أن الابتكار العلمي والتبادل الثقافي عبر الترجمة يسهمان في بناء مجتمع عالمي متكامل، يواجه التحديات ويسعى نحو مستقبل أكثر ازدهارًا. وأسعى من خلال عملي البحثي والتأليفي والترجمي إلى دعم هذه الرؤية، حيث أعتبر كل إنجاز خطوة نحو عالم أفضل.