يمثل هذا الكتاب نموذجاً للتداخل العلمي بين الطب واللغة، وذلك من خلال توضيحه لمفهوم اللسانيات السريرية وأهم اضطراباتها، والحديث عن الاضطرابات الخلقية التي يمكن أن تصيب الطفل قبل الولادة وعند الولادة، ونمط تقييمها والتدخل الطبي المتاح فيها، غير متغافل الحديث عن الاضطرابات المتعلقة بالنمو الإدراكي، ومفرداً فصولاً خاصة للحديث عن الاضطرابات الخاصة بنمو وتطور الكلام واللغة، والقدرة على التواصل، واضطرابات عسر الكلام والحبسات والفصام، ومناقشاً اضطرابات الطلاقة،وعيوب الكلام كالفأفأة والتأتأة وغيرها، مع الاهتمام بذكر الاضطرابات المتعلقة بالتصويت، ومحاولة تشخيصها وعرض طرق علاجها.