يشهد العالم مع بداية الألفية الثالثة ثورة صناعية من نوع جديد ألا وهي الثورة النانوية أو تقنية النانو التي يصفها بعض الخبراء بأنها «الثورة الصناعية الأخيرة في تاريخ البشرية جمعاء». وتعتبر تقنية النانو (التقنيات متناهية الصغر) Nanotechnology محط أنظار العالم من مشرقه لمغربه، ومجال علمي هام تتنافس فيه وبشده الدول المتقدمة للسيطرة على مقدرات العلم وفرض الهيمنة العلمية عامه. وتقوم التقنية النانوية على التوصيل والتنسيق بين العلوم الإحيائية والفيزيائية، والكيميائية، والميكانيكية، والإلكترونية، وعلم المواد وتقنية المعلومات، وذلك من أجل دراسة البنية التحتية المكونة للمادةالحية وغير الحية.