يُعنى هذا الكتاب بقضية أكاديمية شائكة وهي "الانتحال العلمي" من منظور لغويّ؛ مما يجعل هذا العمل متفرداً عن الأعمال السابقة التي تناولت القضية من منظور أخلاقي أو قانوني أو غيرهما. ومع ذلك، فإن قُرّاء هذا الكتاب والمنتفعين به ليسوا فقط المتخصصين في اللغويات، بل كل من له صلة بالكتابة الأكاديمية سواء أكان طالباً، أم باحثاً، أم أستاذاً، أم محرراً في مجلة علمية، أو عضوًا في لجنة تأديبية. ويتأكّد ذلك حين تكون لغة الكتابة ليست اللغة الأولى، كما هي الحال لدى كثير من طلبة المِنحِ في جامعاتنا وطلبة الابتعاث في الجامعات الأجنبية. ويمكن أن يكون الكتاب ضمن القراءات المهمة في مقررات الكتابة الأكاديمية واللسانيات الجنائية ومناهج البحث وغيرها، خصوصاً في مراحل الدراسات العليا.