نظرا إلى أن التواصل الشفهي عد قطب الرحى في اكتساب اللغة واعتبرت المساقات الأخرى خادمة لها، وغاتيها هي الوصول إلى ذلك اتقانا وممارسة صائبة وسلوكا لفظيا حضاريا، يتركز هذا الكتاب في مساق التواصل الشفهي مسلكا أساسيا في تعليم اللغة. وتكمن أهمية الكتاب في التركيز على حاضر تعليم اللغة العربية في المملكة العربية السعودية قبل المرحلة الجامعية تشخيصا وحلولا، وهدف هذا الكتاب هو تشخيص تدريس التواصل الشفهي وتقييمه، قصد تقديم مقترحات ترقى بتعليم اللغة العربية إلى مصاف اللغات الحية المساهمة في تكوين الأجيال والحضارة، انطلاقا من تجربة المملكة العربية السعودية.