يتناول الكتاب ظاهرة معاصرة تتمثل في قضية التنمية المهنية للمكتبيين. وقد تناولها من جانبين أساسين هما الجانب النظري والجانب الوصفي. وفضلاً عن أهمية التنمية المهنية للمكتبيين فإنها تعد كذلك في نظر الباحثين المتخصصين في المجال من أعقد القضايا التي تواجه المكتبيين في هذا العصر. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عامة تصف واقع التنمية المهنية، وتعكس جانبا من الوضع الراهن للعاملين في المكتبات الجامعية بالمملكة العربية السعودية. وعلى ضوء تلك النتائج اختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات التي يرى الباحث أنها مهمة في تعزيز وضع التطوير المهني.