عندما فكر الكاتب أن يسطر هذا الكتاب وضع أمام عينيه أن الكتاب عن العظماء والقادة عمل يستهوي الكثير من المؤلفين والمؤرخين، ولكنه في حقيقة الأمر نوع من المخاطرة العلمية لأنها حياة فرد تمتزج فيها الموضوعية الذاتية، والخاص بالعام، وعند الكتابة عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين، لم تغب عن المؤلف تلك الحقيقة وزادته قدرة على قبول المخاطرة الحب والوفاء والتقدير لصاحب المناسبة الكريمة لمواقفه وأعماله التي غيرت حياة الأمة إلى الأفضل، وتناول الكتاب نشأة التعليم الحديث وأسسه ومصادره بالمجتمع السعودي، وكذا منابع وملامح الفكر التربوي لخادم الحرمين الشريفين مع دور التعليم في إبراز هوية المجتمع وتقويته وتوحيده وانتماء أفراده، وكذا دور التعليم في التنمية الشاملة، ثم ختم الكتاب الخاتمة والمراجع.