يحتاج عالم اليوم إلى مهارات أفضل، فالشراكات والأساليب التقليدية للتدريب المهني لم تعد تفي بحاجة المنشآت من العمالة الماهرة، مما اضطر الحكومات والكليات للجوء إلى التعليم عن بعد لسد هذه الفجوات. يقدم هذا الكتاب استعراضاً دولياً للتجارب المتنوعة في هذا المجال، و يحاول النظر في السياسات التي يجب أن تتوفر في كل من القطاعين العام والخاص، من أجل الوصول لتعليم وتدريب مهني فعال على جميع المستويات، بدءاً من المهارات الأساسية إلى التعليم المهني المستمر. وسيكون هذا الكتاب خير معين لصانعي السياسات في إدراك الدور الذي يمكن أن يلعبه التعليم عن بعد في زيادة مستويات المهارات لدى الشباب، من خلال التوظيف الأمثل للتقنيات.