يتكون هذا الكتاب من أحد عشر فصلاً تسهم في فهم طبيعة البرامج التربوية ودورها في دعم تقديم الخدمات الملائمة للتلاميذ ذوي الإعاقة، من خلال توضيح الجذور التشريعية للبرامج التربوية الفردية، ومفهومها، وأهميتها، ومتطلباتها. إضافة إلى مناقشة التقييم والتشخيص وعلاقته بتلك البرامج. كما يناقش البديل التربوي، وأهميته، وآلية تحديده في تلك البرامج. كما يركز هذا الكتاب على مناقشة مستوى الأداء الحالي، والأهداف طويلة وقصيرة المدى، والتعديلات والتكيفيات التي ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار لدعم هؤلاء التلاميذ للوصول إلى المنهج العام، وآلية تحديدها في البرامج التربوية الفردية. كما يعطي هذا الكتاب وصفاً لطبيعة الخدمات المساندة والانتقالية، وآلية تحديدها في تلك البرامج. وبشكل خاص، يتناول هذا الكتاب طبيعة أدوات التقنية المساعدة وخدمتها، وآلية تضمينها في أهداف هذه البرامج، مما يؤسس لفهم واضح لتقديمها وفقاً لاحتياجات التلاميذ ذوي الإعاقة. ولتوضيح طبيعة دور فريق تلك البرامج وفهمه بشكل محدد، يناقش هذا الكتاب أدوار هذا الفريق والنماذج التي يمكن أن يوظفها لدعم العمل الجماعي بين أعضاء هذا الفريق والاعتبارات اللازم أخذها بالحسبان من قبل هذا الفريق لإنجاح اجتماعاته. وأخيراً، ركز هذا الكتاب على تحديد مدى فاعلية تلك البرامج من خلال تحديد الأمور اللازم أخذها بعين الاعتبار من قبل هذا الفريق في مرحلة التقويم، ومصادر تحديد مدى تقدم التلميذ، ومؤشرات جودة عناصر تلك البرامج، والدليل العملي لإعداد البرنامج التربوي الفردي.