يعد هذا الكتاب أول كتاب يعالج مسألة الذاكرة واللغة بدقة وموضوعية، وقد تضمن الفصل الأول عرضًا موجزًا لموضوعات الكتاب المتشعبة، وعالج الفصل الثاني المفاهيم الرئيسة للذاكرة وأشكالها، وفي الفصل الثالث استعرض المعرفة الحالية بآليات اكتساب الذاكرة، أما الفصل الرابع فقد اشتمل على وصفٍ لأساسيات الركيزة العصبية للذاكرة، بينما استعرض الفصل الخامس مفهوم شبكة الذاكرة، ودار الفصل السادس حول التنظيم القشري للذاكرة الحسية، وتشكل الذاكرة الحركية محور الفصل السابع، بينما خُصِّص الفصلان الثامن والتاسع لديناميكية الذاكرة، أما الفصل العاشر فقد عالج العلاقة بين الوعي والذاكرة.