هذا الكتاب يظهر أن كلاًّ من المدينة والعمران قد أصبحا في الوقت الحاضر نتاجًا للعديد من التفاعلات الاجتماعية. تتطلب هذه التفاعلات الاستجابة للمتطلبات الجديدة، كالتحولات الوظيفية والتنوع الاجتماعي والثقافي للسكان. وقد رافق جميعَ تلك التحولات والتغيرات تسارعٌ في جميع ظواهر وجوانب التنظيم الحضري، سواءً ما يتعلق منها بنمو الضواحي أو بإعادة تأهيل المناطق القائمة. من خلال التركيز على التجمعات العمرانية الفرنسية وبعض البلدان المشابهة، يقوم هذا الكتاب بتحليل وتقييم الأهداف والإستراتيجيات والوسائل المختصة بالجهات الحكومية بمختلف مستوياتها. كما يهتم أيضاً بعرض ما يخص الأدوار الجديدة التي منشؤها القطاع الخاص.