يسلط الكتاب الضوء على التعلم الإلكتروني باستخدام تقنية المعلومات داخل ثقافة تنظيمية جاهزة، وراغبة، وتستخدم تقنية المعلومات، ليس كمجرد ابتكار تقني يقودنا إلى التعلم الإلكتروني، بل كحاجة للشركات والمؤسسات التعليمية إلى الحصول على المعلومات أسرع من أي وقت مضى، وحاجتها لخفض التكاليف الإجمالية لخلق المنافسة بين الأفراد الذين يؤدون بشكل أسرع وأفضل ويقدمون خدمة حول العالم على مدى أربع وعشرين ساعة، سبعة أيام في الأسبوع. السؤال الان لم يعد هل ستنفذ المنظمات والمؤسسات التعليمية التعلم الإلكتروني؟ بل هل سيفعلون ذلك بشكل متميز؟ إن وجود التكنولوجيا المناسبة التي تحقق تقديم برامج تعليمية جيدة يعد الآن من الضروريات.