تتعدد الحكم والعبر حول قيمة التعليم في أغلب المجتمعات حيث يقول غازي القصيبي" الطريق إلى التنمية يمر أولاً بالتعليم وثانياً بالتعليم وثالثاً بالتعليم، باختصار هو الكلمة الأولى والأخيرة في ملحمة التنمية"، ويشيد إدوارد إيفرت بأهمية التعليم قائلا "التعليم يحرس البلاد أفضل من جيش منظم". يتبنَّى الكتاب  موقفاً  نقديًا يشمل دراسات نظرية عن العلاقات بين السياسة التعليمية والتفاوت الاجتماعي عن طريق إظهار كيف  أن سياسات التعليم تتسبب بخلق التفاوتات الاجتماعية، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى تفاقمها. ويُبين الكتاب أن النقد ودراسات السياسات يمكن أن يكون لها وظيفة تحويلية، مما يفرض أبعاداً جديدة لفهم دور سياسة التعليم فيما يتعلق بالمشاكل الاجتماعية المتكررة والسعي إلى تحسين عدم المساواة الاجتماعية بطرق إمكانية المساواة في الدولة الديمقراطية الليبرالية، وكذلك في أشكال أخرى من الحكم والإدارة.