يحتوي الكتاب على واحد وعشرين فصلاً، يُقدم من خلالها شرحاً مبسطاً للتقنيات المساعدة على التناسل البشري، والإخصاب خارج الرحم، كما يقدم التقنيات المستخدمة في مختبرات التجارب لفهم علم الأجنة، وتحديداً مرحلة ما قبل الانغراس، وقد وُفِّق المؤلف في عرضها بشكل وصفي مبسط مستعيناً بالكثير من الصور، حيث جعل من كل فصل وحدة مستقلة بذاتها لمناقشة جزئية محددة من التقنيات الشائعة في المراكز والمختبرات البحثية خصوصًا تلك التي تهتم بالمساعدة على التناسل البشري، والإخصاب خارج الرحم، ومما يميز هذا الكتاب - بالإضافة إلى البساطة في الأسلوب والسلاسة في الأفكار - شموليته حيث لم يكتفْ المؤلف بالتقنيات المرتبطة مباشرة بالمساعدة على التناسل البشري والإخصاب خارج الرحم أو تلك التي تستخدم من قبل الباحثين والمهتمين بعلم الأجنة في مرحلة ما قبل الانغراس فحسب، بل قدم شرحاً وافياً للكثير من آليات العمل المساعدة في هذا المجال.