يتألف الكتاب من ستة عشر بابًا، يبحث من خلالها عن آخر مستجدات علم أمراض القولون والمستقيم الجراحية وكيفية علاجها والتخلص مما بها من داء قد يصيبها. إذ يبدأ بفصل يتحدث المؤلف فيه بإسهاب عن التركيب الوراثي لسرطان القولون والمستقيم، وطرق التشخيص المبكر والكشف عنه، وطرق علاجه الجراحية المختلفة، موضحًا كيفية التعامل مع السرطان في جميع مراحله وبالذات المراحل المتقدمة من ناحية العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، ثم يتنقل ليتحدث عن كيفية حالة المريض الجسمانية والفكرية والنفسية التي يمر بها أثناء المراحل المختلفة للعلاج، ثم ينتقل الكتاب في أبوابه المختلفة بعد ذلك إلى الحالات المرضية الأخرى التي قد تصيب المريض مثل التهابات القولون المزمنة: القولون التقرحي، ومرض كرون. ثم يفرد أبوابًا تتحدث عن القناة الشرجية، وما قد يصيبها من نواسير معقدة وسلس الغائط (فقدان التحكم بالغائط). مقدمًا للقارئ فكرة عن التغييرات الجذرية في علاجها عبر إدخال مجموعة منتقاة من الأنظمة التشخيصية والعلاجية الحديثة.